Category Opinions, Opinions - Arabic, Opinions - Dutch

Bellum Iustum. “الحرب العادلة”

(Nederlandse tekst beneden). “الحرب العادلة”

يواجه كل حاكم او سياسي  بسؤال ما إن كان استخدام العنف  امراً مشروعاً وعادلاً، وتكون درجة المواجهة وحدتها أكبر إذا تعلق الأمر بحاكم مسيحي مثل الرئيس باراك اوباما او بسياسي مثل خيرت ويلدرس السياسي الهولاندي وزعيم حزب الحرية والذي يرى أن “الأخلاق اليهودية والمسيحية” هي الأساس والركيزة التي تعتمد عليها هولاندا. أما بالنسبة لإرهابي مثل اندرس بهرينغ بريفيك فالقضية واضحة وضوح الشمس، فهو يشرح كلمات المسيح وكانها تشرع وتجيز وتبرر استخدام العنف، وبناءا عليها قام بتنفيذ هجومه. أما أوباما فحول في نهاية المطاف كلامه إلى أفعال. في حين أن السياسي خيرت ويلدرس لا زال مقتصرا على الكلام فقط، لكن سيضطر عاجلا ام آجلا إلى الإجابة على السؤال بخصوص تطبيق أقواله ولتصبح أفعالا.

كتبت صحيفة “الفولكس كرنت” الهولاندية في عددها الصادر يوم 9 فبراير الماضي حول المشكلة الأخلاقية التي تواجه الرئيس أوباما، خصوصا أنه يتعرض حاليا للضغط بسبب استخدامه للطائرات من دون طيار ضد الإرهابيين في دول مثل أفغانستان و وباكستان. ذلك أن استخدام هذا النوع من الطائرات قد أوقع 3000 ضحية من بينهم مواطنون أبرياء. وذكرت الصحيفة أن استخدام الطائرات من دون طيار عبئ ثقيل على كتفي أوباما، وأنه يتبع فكر مفكري الدين المسيحي مثل أخوستينوس

(St. Augustine)  وتوماس فان اكوينو(Thomas of Aquin)، حول ما يسمى بالحرب العادلة” (أو: باللغة اللاتينية Bellum Iustum) من أجل تبرير استخدام العنف.

لقد حاولا كلاهما (أوباما وبريفيك) صياغة جواب على السؤال المطروح بإلحاح ومفاده هل يسمح للمسيحيين باستخدام العنف ضد خصومهم من البشر. وبعد كل شيء، لو أن المسيحيين أعطوا خدهم لأعدائهم وفق كلمة الرب (لوقا 6 :29“ومن ضربك على خدك فاعرض له خدك الاخر“) لاضمحلت القوة المسيحية. ومن الدلائل التي استخدمت لتبرير “الحرب العادلة” هو أن الدولة يجب ان تكون هي الوحيدة التي أعطت الأمر ببدأ الحرب وان الحرب يمكن اندلاعها لتجنب وضع أسوأ وأن لا يكون الهدف مصلحة شخصية ولكن مصلحة جيد وان لا يسقط ضحايا أبرياء. وغني عن القول أن مبدأ “الحرب العادلة” حساس جدا فيما يتعلق بشرحه. ما هو الشيء الجيد؟ ما هو الشيء السيء الذي يحق لك شن حرب عليه؟

“إن شر الإرهاب الإسلامي كبير جدا ويجب مقاومته”، وهذه في حد ذاتها ستكون حجة يستخدمها الرئيس أوباما ومحيطه، فالرئيس يمثل الدولة الأمريكية ويمكن له من زاوية مفهوم “الحرب العادلة” اتخاذ القرار، ولكن الصراع باستخدام الطائرات من دون طيار(drones) ليس صراعا عادلاً، لأن ذلك يوقع ضحايا كثيرين.

لا يمكن أبدا للرئيس أن يقدم دليلا منصفا لاستخدام الطائرات من دون طيار، ولكن عدم استخدامها ليس خياراً وارداً أيضاً.

لقد واجه مشكلة العنف الارهابي النرويجي بريفيك أيضا، ولم يجد هذا المواطن الذي شهد على نفسه بأنه “مسيحي”، أية صعوبة تذكر في تفسير وشرح الإنجيل وخاصة استخدام العنف ضد العدو. وفي مذكرته(2083 European Declaration of Independence (section 3.149))، ذكر بريفيك كلمات المسيح لمريديه في حداق “غسثمان” لحظات قبل اعتقاله وتصليبه. قال المسيح في لوقا 22:36 ” من له كيس فليأخذه  ومن ليس له فليبع ثوبه وليشتر سيفا” وفيما بعد ذلك قال المسيح لأحد الأشخاص الذي قطع بسيفه عبد أحد القساوسة الكبار ” رد سيفك إلى غمده فإن الذين يلجأون إلى السيف بالسيف يهلكون” (متى 26:52)

يفسر بريفيك الكلمات كما يلي، وهنا أقتبس “قال المسيح لبيتروس بان يرد السيف إلى غمده ولم يقل أن بيتروس يجب أن يلقي بسيفه، وقبل ذلك أمر مريديه بالتسلح والسبب وراء استخدام السلاح هو الدفاع عن المريدين وليس عن حياة ابن الرب. لقد قال المسيح في الواقع “بيتروس، هذا ليس هو الوقت المناسب للقتال”.

بهذه الطريق برر وشرع بريفيك الحرب ضد ما سماه “النخب الماركسية المتعددة الثقافات والمد الإسلامي المتواصل عبر شن حرب ديموغرافية ضد أوروبا. وكل عملية حربية  ضد أعدائنا يجب اعتبارها بمثابة دفاع عن النفس”.

إنهما نقيضان: الرئيس أوباما والإرهابي النرويجي بريفيك. كلاهما يواجهه السؤال حول تبرير العنف، فالأول يلجأ إلى المفكرين القدامى على أمل إيجاد جواب على سؤاله والثاني يفسر كلمات الكتب المقدسة وكأنها ترخص باستخدام العنف. كلاهما يعرفان الكلمة ويقدمان التفسير للفعل.

وفي صراعه ضد الإسلام يقدم خيرت ويلدرس في كتابه تحت عنوان ” محكوم بالموت: حرب الإسلام ضد الغرب وضدي أنا”(Marked to Death. Islam’s War Against the West and Me) ، الجواب التالي على السؤال: كيف يجب أن يتعامل الغرب مع إيديولوجية الاسلام التي تهدد العالم:

“مسلحون بأقلامنا، يجب علينا أن نتحدى معاول وسكاكين الاسلام، علينا الاستمرار في الكلام ونحن على وعي بانه لا شيء أقوى من الحقيقة. لذلك نكتب كتبنا ونصرح بتصريحاتنا ونرسم الكاريكاتير ونقوم بإخراج أفلامنا وبرامجنا الوثائقية”.

يبدي ويلدرس نفسه مسالما باستخدامه لهذه العبارات مقارنة بالرئيس الأمريكي. إن على الغرب ان يدافع عن نفسه بكلمة الحقيقة ضد “أسلحة الإسلام”. وفي الواقع فإن ويلدرس ينهج منهج “دور خدك لعدوك”.

يظهر ويلدرس كيفية التعامل مع “إيديولوجية الاسلام العنيفة” من خلال الكلمة. وهذا موقف جيد مقارنة بموقفي الرئيس اوباما والإرهابي بريفيك.

ولكن إذا تخيلنا ان حزبا مثل حزب الحرية أو حزب مشابه له وصل إلى دفة الحكم، فإن الإسلام سيكون موضوعا سياسيا. واتذكر ان ويلدرس دعا مؤخرا إلى أن تصبح هولندا “خالية من المساجد”. وأقتبس كلاما من تغريدة(Tweet)  ويلدرس بتاريخ 27 ديسمبر 2012م والتي قال فيها ما يلي ” ما اجمل هولندا من دون إسلام ومن دون العنف العنصري المغربي. ستكون اولوية مهمة في عام 2013م!”.

كيف يمكن تحقيق هذا البرنامج؟كيف ستختفي المساجد؟ كيف سيختفي الاسلام من هولندا؟ هل بالكلمة فقط؟ السؤال الكبير الذي لا يريد أي نائب من حزب الحرية الإجابة عنه  هو: “ما هو مصير المسلمين لو اختفى الاسلام من هولندا؟”

هنا توجد أفعى سامة تحت عشب حزب الحرية. فاختفاء الاسلام من هولندا هدف مستحيل لو لم تقل ماذا سيحدث للمسلمين. هنا يكمن الخطر. وهنا تظهر الأسئلة التي يتصارع من أجلها الرئيس أوباما والأسئلة التي رد عليها الإرهابي بريفيك من دون خوف.

سؤالي لكل من “يناضل ضد الاسلام” ولكل من يرى في أي مسلم تهديد محتمل، هو كيف ستتعاملون مع المسلمين؟ كلمتهم واضحة بالنسبة لي. لكن فعلهم ليس واضحاً. إنني قلق من مغبة شن “حرب عادلة” أخرى.

Elke machthebber en politicus wordt geconfronteerd met de vraag naar de rechtvaardiging van het gebruik van geweld. Dat geldt nog meer als het gaat om machthebber die christen zijn zoals president Obama of een politicus als PVV-leider Wilders die vindt dat de joods-christelijke ethiek de basis van ons land is. Voor terrorist Anders Behring Breivik is de zaak zo klaar als en klontje. Hij interpreteert de woorden van Jezus als zouden ze geweld legitimeren en ging over tot actie. Obama heeft te langen leste een daad bij het woord gevoegd. Partijleider Wilders houdt het tot op de dag van vandaag bij het woord. Maar ook hij zal ooit de vraag naar de daad moeten beantwoorden.

De Volkskrant van zaterdag 9 februari schrijft over het morele probleem waar president Obama mee te maken heeft, nu hij meer en meer onder vuur komt te liggen vanwege het gebruik van drones tegen moslimterroristen in landen als Afghanistan en Pakistan. Deze drones zouden al rond de 3000 slachtoffers hebben gemaakt en daar zaten ook onschuldige burgers bij. De krant meldt dat het gebruik van drones als een loodzware last op Obama’s schouders rust en dat de president zich voor de rechtvaardiging van het gebruik ervan laat leiden door het gedachtegoed van religieuze denkers als Augustinus en Thomas van Aquino over de zogenaamde Bellum Iustum, de ‘rechtvaardige oorlog’. Beiden poogden een antwoord te formuleren op de prangende vraag of en hoe christenen geweld mochten gebruiken tegen hun aardse tegenstanders. Immers, zouden de christenen, conform Gods woord, hun vijand alleen de wang toekeren, dan was het gauw gedaan met de christelijke macht. Argumenten die gebruikt werden ten faveure van de Bellum Iustum waren dat het de staat moet zijn die opdracht geeft tot oorlog, dat oorlog alleen gevoerd mag worden om erger te voorkomen, dat het doel geen eigenbelang is, maar ‘het goede’ en dat er geen onschuldige slachtoffers vallen. Het hoeft geen betoog dat het principe van de rechtvaardige oorlog ernstig gevoelig is voor ruime interpretaties. Immers, wat is goed? Wat is een kwaad zo groot dat je er terecht oorlog tegen mag gaan voeren?

Het kwaad van de terroristische islam is te groot om het niet te bestrijden, zo zal de argumentatie van de president en zijn entourage zijn. De president vertegenwoordigt de Amerikaanse staat en mag, geredeneerd vanuit het Bellum Iustum principe tot oorlog besluiten. Maar de strijd middels de drones is oneerlijk. Er vallen veel onschuldige slachtoffers. De president zal nooit tot een tevreden stellende rechtvaardiging komen voor het gebruik van de drones. Maar ze niet langer gebruiken is geen optie.

Anders Behring Breivik wist zich ook met het geweldsprobleem geconfronteerd.  Deze zelfverklaarde christen had minder moeite met de interpretatie van de Bijbel als zou geweld toegestaan zijn in de confrontatie met de vijand. In zijn manifest gaat Breivik in op de woorden van Jezus aan zijn discipelen in de tuinen van Gethsemane vlak voor zijn gevangenneming en kruisiging. Jezus zei in Lucas 22:36: ‘Maar wie nu een geldbuidel heeft, moet die meenemen, evenals zijn reistas, en wie er geen heeft moet zijn mantel verkopen en zich een zwaard aanschaffen’. En later zei Jezus tegen een van zijn omstanders die met zijn zwaard de knecht van de hogepriester zijn oor afsloeg: ‘Steek je zwaard terug op zijn plaats. Want wie naar het zwaard grijpt, zal door het zwaard omkomen’ (Matteüs 26: 52).

Breivik interpreteert de geciteerde woorden als volgt en ik citeer: ‘Jezus zei tegen Petrus zijn zwaard bij zich te steken: aan diens zijde. Hij zei niet dat Petrus het weg moest gooien. Immers, even daarvoor had hij zijn discipelen bevolen zich te bewapenen. De redenen voor het gebruik van wapens was om het leven te verdedigen van de discipelen en niet het leven van de zoon van God. Wat Jezus feitelijk zei was: “Petrus, dit is niet het juiste moment voor een gevecht.”’

Op deze manier rechtvaardigt Breivik de oorlog tegen wat hij noemt ‘de culturele marxistische-multiculturalistische elites en de alsmaar doorgaande islamitische invasie middels demografische oorlogvoering tegen Europa. Elke militaire actie tegen onze vijanden dient beschouwd te worden als zelfverdediging.’

Het zijn twee uitersten: president Obama en de Noorse terrorist Breivik. Beiden worden geconfronteerd met dezelfde vraag naar de rechtvaardiging van het geweld. De een wendt zich tot de oude denkers in de hoop een overtuigend antwoord te vinden op zijn vraag, de ander interpreteert de woorden uit de heilige schrift als geven zij toestemming tot het gebruik van geweld. Beiden kennen het woord, en geven hun interpretatie van de daad.

In zijn strijd tegen de islam geeft PVV-leider Geert Wilders in zijn boek Marked for Death. Islam’s War Against the West and Me het volgende antwoord op de vraag hoe het westen de wereldbedreigende ideologie van de islam moet aanpakken: ‘Gewapend met onze pennen, moeten we de bijlen en messen van de islam uitdagen. We moeten ons blijven uitspreken, in de wetenschap dat er niets machtiger is dan de waarheid. Daarom schrijven we onze boeken en toespraken, tekenen we onze cartoons en maken we onze films en documentaires.’ Wilders betoont zich met deze woorden veel vredelievender dan de Amerikaanse president. Het is het krachtige woord van de waarheid waarmee het westen zich dient te verdedigen tegenover de wapens van de islam. Feitelijk bekent Wilders zich tot het principe van het toekeren van je wang aan je vijand.

De PVV-leider steekt met zijn voorstel hoe om te gaan met de naar zijn zeggen agressieve ideologie die islam heet, zeer gunstig af tegenover Obama en Breivik. Hij wil dat dat middels het woord gebeurt.

Maar gesteld nu eens dat de PVV of een vergelijkbare partij aan de macht komt. Dan is de islam vanzelfsprekend een beleidspunt. En als ik dan in herinnering roep dat de PVV-leider onlangs pleitte voor een ‘moskeeloos’ Nederland en een van zijn tweets citeer (van 27 december jl.): ‘Wat zou het geweldig zijn een NL zonder islam en zonder Marokkaans racistisch geweld. Een belangrijke prioriteit voor 2013!’, hoe wordt een dergelijk programma dan verwezenlijkt? Hoe verdwijnen de moskeeën? Hoe verdwijnt  de islam uit Nederland? Enkel met het woord? De grote vraag waar geen enkele PVV-er of PVV-adept een antwoord op wil of kan geven is de vraag wat er, als dan de islam verdwijnt uit Nederland, met de moslims moet gebeuren.

Hierin zit de adder onder het PVV-gras. De islam doen verdwijnen uit Nederland is een onmogelijk doel als je niet wil zeggen wat er met de mensen, de moslims, moet gebeuren. Hierin schuilt een potentieel gevaar voor geweld. Hierin komen de vragen boven waar Obama mee worstelt en waar Breivik, zonder enige gewetenswroeging zijn antwoord op formuleerde. Mijn vraag aan diegenen die zich zo tegen de islam verzetten, die in elke moslim een potentieel gevaar zien, is hoe zij om zullen gaan met de mens achter de islam. Hun woord is me duidelijk. Hun daad vooralsnog niet. Ik houd mijn hart vast dat er een nieuwe Bellum Iustum gevoerd gaat worden.






Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top